الثلاثاء، 27 مايو 2014

الموسوعة العلمية عن شموس جوف الارض 3

الموسوعة العلمية عن شموس جوف الارض بالصوروالبراهين والادلة القرانية والكونية 3

((( ما وصلنا من الأخبار والاثار .. عن كيفية حال سكان أجواف الأراضين .. حينما تطلع عليهم شمسهم من العين )))

قال: القرطبي بتفسيره أن رجالا بسمرقند يحكون أنهم قد شاهدوا شروق الشمس من العين الحمئة في (زمنه) حيث قال رحمة الله : قال أمية : (( وجدت رجالا بسمرقند يحدثون الناس , فقال بعضهم : خرجت حتى جاوزت الصين (( يعني جاوز وتعدا الصين )), فقيل لي : إن بينك وبينهم مسيرة يوم وليلة , فاستأجرت رجلا يرينيهم حتى صبحتهم , فوجدت أحدهم يفترش أذنه ويلتحف بالأخرى , وكان صاحبي يحسن كلامهم , فبتنا بهم (( يعني تزوج منهم )) , فقالوا : فيم جئتم ؟ قلنا : جئنا ننظر كيف تطلع الشمس..؟؟ ; فبينما نحن كذلك إذ سمعنا كهيئة الصلصله ..!! , فغشي علي , ثم أفقت وهم يمسحونني بالدهن , فلما طلعت الشمس على الماء إذ هي على الماء كهيئة الزيت , وإذا طرف السماء كهيئة الفسطاط , فلما ارتفعت أدخلوني سربا لهم , (( يعني نفقا )) فلما ارتفع النهار وزالت الشمس عن رءوسهم خرجوا يصطادون السمك , فيطرحونه في الشمس فينضج )).. انتهى كلام القرطبي فيما ذكر من هذا الخبر .. وقد تبينا من خلال خبر دخول السمرقنديين لبلادهم .. أن للشمس الغاربة من خلال العيون صوت حين طلوعها وغروبها ..!! كمثل صوت الصلصلة .. !! وصوت الصلصلة يعني : ((صوت وقوع الحديد بعضه على بعض)) كما جاء بكتاب فتح الباري .. وكما قال الخطابي: الصلصلة هو (( صوت الحديد إذا تحرك وتداخل )) أي أن للشمس صوت حين دخولها لمنافذ فتحات العيون كمثل صوت صلصلة الحديد حين يقع على بعضه البعض .. ومما يدل على ذالك ما جاء بتفسير ( الدر المنثور ج5/ص452) لتفسير قول الله سبحانه ( ووجد عندها قوما ) قال مدينة لها اثنا عشر ألف باب لولا أصوات أهلها لسمع الناس دوي الشمس حين تجب((أي حين تدخل في العين))أي أن للشمس دوي وصوت حين دخولها من خلال فتحات عيون الأراضين .. فسبحان الله رب العالمين .. وقد ذكر السمرقنديين أنهم قد راءوا أمة هناك من الناس لهم أذاني عظيمة حيث يفترش كل رجل منهم أذنه ويلتحف بالأخرى وهذا يوافق ما جاء به قول المفسرين مما جاء بتفسير ((البغوي)) في تفسير قوله سبحانه ( ووجد عندها قوما ) قال: , قال الكلبي: ((هم قوم عراة يفترش أحدهم إحدى أذنيه, ويلتحف بالأخرى )) وهذا صحيح مما وردنا من الخبر اليقين من حديث حذيفة بن اليمان .. رضوان الله علية .. عن رسول الله صلى الله علية واله وسلم أنه وصف يأجوج ومأجوج وصنفهم إلى أصناف وذكر أنه صنف من أمم يأجوج ومأجوج لهم أذان عظيمة حيث قال علية السلام (( صنف منهم يفترش بأذنه ويلتحف بالأخرى)) وهذا مما قد ذكره السمرقنديين .. فوافق قولهم قول الله ورسوله .. فدخول السمرقنديين لعالم جوف الأرض مما ذكره القرطبي صحيح.. ولأكن القرطبي رحمة الله لم يبين لنا طريق ذهاب السمرقنديين لعالم جوف الأرض .. أذهبوا السمرقنديين إلى الصين برا أم بحرا .. ولا أعلم كيف دخلوا السمرقنديين ألي عالم جوف الأرض وشاهدوا شروق الشمس وغروبها .. !! فربما عبروا منفذ القطب الشمالي وهو قبال بحر الصين (بحر المحيط الهادي) .. حيث أن بحر الصين متصل ببحر القطب الشمالي ..؟؟ وقد قال السمرقندي (( خرجت حتى جاوزت الصين أي أنه ترك الصين خلفه وباعدها )) وربما أنه قد دخل من منفذ (فرموزا) الذي باليابان القريب من بحر الصين ووصف لنا ما شاهده بعدما رجع منه .. واليابان موجودة على بحر الصين وهي خلف الصين .. وربما أنهم وصلوا إلى الصين برا وليس بحرا .. فدخلوا من خلال أحد منافذ الكهوف أو الأنفاق المؤصلة لعالم جوف الأرض .. كأنفاق معابد التبت البوذية ..؟؟ وكمغارة سمرقند ..؟؟ وغيرها من الأنفاق المؤدية إلى بلاد العالم الداخلي .. فالله تعالى أعلم .. ألا أنهم قد دخلوا هنالك ورجعوا وأخبروا الناس بما شاهدوه من الحق اليقين .. وقد قال القرطبي رحمة الله عن صفة هذه الشمس وشدة حرارتها , قال ابن جريج : (جاءهم جيش مرة , فقال لهم أهلها : لا تطلع الشمس وأنتم بها , فقالوا : ما نبرح حتى تطلع الشمس . ثم قالوا : ما هذه العظام ؟ قالوا : هذه والله عظام جيش طلعت عليهم الشمس هاهنا فماتوا قال: فولوا هاربين في الأرض) وجاء في تفسيره في تفسير: (لم نجعل لهم من دونها سترا)أي حجابا يستترون منها عند طلوعها . وقال : قال قتادة : (لم يكن بينهم وبين الشمس سترا ; كانوا في مكان لا يستقر عليه بناء , وهم يكونون في أسراب لهم , حتى إذا زالت الشمس عنهم رجعوا إلى معايشهم وحروثهم ).وجاء بتفسير أبن كثير في تفسيره للآية قال عن سلمة ابن كهيل أنه قال: (ليست لهم أكنان، إذا طلعت الشمس، طلعت عليهم، فلأحدهم أذنان يفرش إحداهما ويلبس الأخرى)وقال ابن جرير في قوله: { وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَىٰ قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُمْ مِّن دُونِهَا سِتْراً } قال: (لم يبنوا فيها بناء قط، ولم يبن عليهم بناء قط، كانوا إذا طلعت الشمس، دخلوا أسراباً لهم حتى تزول الشمس، أو دخلوا البحر، جاءهم جيش مرة، فقال لهم أهلها: لا تطلعن عليكم الشمس وأنتم بها، قالوا: لا نبرح حتى تطلع الشمس، فقالوا ما هذه العظام؟ قالوا: هذه جيف جيش طلعت عليهم الشمس ههنا فماتوا، قال: فذهبوا هاربين في الأرض) وأخرج الطيالسي والبزار في أماليه وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن الحسن في قوله : { تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها ستراً } قال : أرضهم لا تحتمل البناء ، فإذا طلعت الشمس تغور في المياه ، فإذا غابت خرجوا يتراعون كما ترعى البهائم).


فاستنبطت مما في الأحاديث الواردة عن شروقها وجعلتها في هذة الأبيات :


لو أنكم رأيتم الشمسَ حينَ غوصها *** ببلادِ ناســكَ إذ صُبحهم قد انفلق
تغـوصُ الشمسُ في قُـعر عِـينهم *** وينقـلبُ بحرُ العينِ غلياً ويتسـق
وهم على بحرُ العينِ بجبالً لهم بها *** أنفــاقًً وكهــوفً بسربً مُنتفق
ذ تجري الشمسُ من فوقُ رؤوسهم *** ويصـبحُ ليلـهم مع نهارهم مُتسق
يصبحُ الذي ببحر العينِ مستقراً بهي *** يرى بحـرً كـثيرُ الطـينِ والعلق
ويرى بفتـحة العـينِ التي عن يمينهِ *** نهـارً و ليلً عـن يسارهِ يغتسق
وتجري الشمس مشرقةً بوهجِ حرها *** من فوقُ رؤوسهم لها وهجً يرتمق
وبناتُ ناسكً يهرعنَ من شدةِ حرها *** بأسـرابً لهنَ بالجبالِ كما النُفـق
ومنهنَ من يغصنَ باليمِ حينَ بزوغها*** يغصنَ غوصَ من لا يخشى الغرق
ورجالهم يجمعونَ السمكِ قبلَ شروقها*** جاعليهِ على سهلِ العينِ ليحترق
وأن البناءَ لا يتمُ على طينِ أرضـهم *** فكلما بنو بيـتاً غاص أو أنفلـق

صفه شروق وغروب شموس خطوط الاستواء .. وكيفية انبعاث الشفق القطبي منها ))


إنا قد ذكرنا فيما قبل كيفية شروق ((شمس عيون الأقطاب)) من خلال فتحات منافذ العيون .. وبينا لكم ذالك .. دون أن نبين صفة مصدر الضوء الذي بين طباق الأراضين من ناحية خطوط الاستواء .. مما لا يصله النور والضياء المنبعث من شمس عيون الأقطاب .. فمصدر الضوء والضياء الذي ينير طباق الأراضين السبع ويبعث الحياة فيها .. يتكون من مصدرين أساسيين .. لابد من ذكرهما .. لكي تتضح لكم صورة أناره الله سبحانه لطباق أراضية .. وهما :
مصدر الضوء الأول (( شموس مدارات خطوط الأستواء)) : وهو أن سكان طباق الأراضين الساكنين عند خطوط العرض لمنتصف الأراضين .. من ناحية خطوط الاستواء يستمدون الضوء والضياء .. من خلال شموس متمركزة في أفق سمائهم .. فتحياء بذالك بلادهم .. ويتم أتزان حياتهم .. وهذا بما وكله الله سبحانه لكل سماء من سمائهم .. من سماوات الأراضين الست التي بجوف أرضنا فتكون الشمس فيها من ناحية خطوط الاستواء .. تدور على مدار خط الاستواء من كل أرض .. بحركة دائرية متعاقبة .. فيتعاقب فيما بين طباق الأراضين آية الليل والنهار .. وتنير هذه الشموس الحيز الذي لم تنيره شمس العيون المقتصر نورها على الأقطاب الشمالية والجنوبية .. فتجري هذه الشموس بما قدرة الله سبحانه لجريانها .. لاتزان معيشة الخلائق على جميع ملكوت أرضه .. فتدور بين طباق كل أرض بشكل دائري لتمام ديمومة الخلائق واتزان كل العالمين .. وهذا مما يؤمن به الأولين .. من الذين أتاهم الله سبحانه العلم الأكيد .. من قدماء حكماء الفلاسفة .. حيث قال أبن الوردي رحمة الله بكتابه (( خريدة الغرائب وفريدة العجائب)) أن حكماء علماء الفلاسفة ليقولون (( إن الشموسَ شموسً كثيرة والأقمار أقمارً كثيرة ففي كل إقليم شمس وقمر ونجوم. ويرون أن الأرض سبع أقاليم على الانخفاض والارتفاع كدرج المراقي)) وهذا صحيح فأن كان لكل أرض أو إقليم من الأراضين السبع شمسها الموكلة بها فهذا يعني أن مجموع كل شموس الأرض سبع أو ثمان وهي سبع بجوف أرضنا وواحدة بسمائنا الدنيا وهذا لوجود ست تجري بين طباق الأراضين .. كل واحدة في فلكها الخاص بها لأناره خطوط العرض لمنتصف كل أرض .. وشمس أخرى مخصصه فقط لتنير المناطق الشمالية والجنوبية للأراضين .. مما لم يصله نور شموس خطوط الاستواء .. فهذه سبع شموس بجوف أرضنا والثامنة هي شمسنا الخارجية التي تنير سطح أرضنا فهذه ثمان شموس بملكوت السماء من حول أرضنا العظيمة كما هوا مبين بهذه الصورة :

ومما يؤكد ذالك هو قول الله سبحانه وتعالىبمحكم كتابه الحكيم (فَلا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ) وقالعز وجل ( رب السماوات وما بيـنهما ورب المشارق} (الصافات 5) فذكر الله سبحانه وتعالى في هذه الأية السماوات التي بين طباق الأراضين وخصها بوجود المشارق فيها فقال(ورب المشارق ).. وهذا كما بيناه لكم في أول الموضوع في قسم (الآيات القرانية الدالة على تعدد شموس أرضنا الخ) .. وقال سبحانه :((رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ * فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَاتُكَذِّبَانِ )) الرحمان .. وقال العزيز الرحمان : (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الأمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا) (الطلاق/ 12). فجاء عن القرطبي رحمة الله تعالى مما ذكره بتفسيره .. أنه قال في تفسير هذه الآية : ((أن الأراضين سبع طباقا وفسر فيما يستمدونه أهل الأراضين من الضوء وقال: قال الماوردي: ((على أنها سبع أرضين بعضها فوق. وفي مشاهدتهم السماء واستمدادهم الضوء منها قولان : أحدهما : أنهم يشاهدون السماء من كل جانب من أرضهم ويستمدون الضياء منها.. والقول الثاني : أنهم لا يشاهدون السماء ، وأن الله تعالى خلق لهم ضياء يستمدونه ..))وكلا القولان صحيح عندي .. وهذا لأنهم يشاهدون السماء من كل جانب من أرضهم مما يبلغهم من شعاع نور شمس العيون الشارقة من أقطاب كل الأراضين .. فيستمدون الضياء منها .. وكذالك أن الله سبحانه خلق لهم ضياءً يستمدونه من شموسً تدور فيما بين طباق الأراضين .. على مدارات خطوط الاستواء ..فكلا القولان اللذان ذكرهما المارودي رحمة الله صحيح .. وكل هذا من الذي قد ذكرناه من الآيات والبراهين .. ليدل على أن الأرض سبع أراضين طباقا .. وأن لها شموسًا ومشارق ومغارب كثيرة .. وليس مشرق ومغرب واحد .. فبأي ألا ربكما يا معشر الجن والأنس تكذبان .. فتبارك الله رب العالمين العزيز الرحمان ..

والمصدر الثاني للضوء هو : (( ضوء سحاب شفق الغاز المنير .. المنبعث من شموس جوف الأرض)): حيث أن سكان طباق الأراضين الساكنين عند خطوط العرض .. لمنتصف كل أرض .. من الأراضين الست .. ليستمدون الضوء والضياء من الغاز المنير المتمثل بـ(الشفق القطبي المنبعث من شموس جوف الأرض) .. وأن للأرض خمسة شموس أو ستة بجوفها أو أكثر من ذالك .. ينبعث منها الغاز المنير فتمتلئ طباق الأراضين بهذا الغاز المسماة بأورورا ( Aurora ) فـتـُـنار طباق الأراضين منه وهذا من انغلاق سماواتها عن سمائنا الدنيا المكشوفة على الفضاء .. وتراكم الغاز المنير بين طباقها المغلقة .. حتى يصبح أهل طباق الأراضين مصبحين بنور السحاب المغناطيسي المنبعث من الشموس .. حيث ملء غاز الشفق بحكمة الله سماواتهم.. وأنار لهم ديارهم .. ووازن حياتهم .. (( فأن تراكم وانغلاق .. هذا الشفق الغازي المشع المنير .. في مكان مغلق كسماوات الأراضين السبع المغلقة التي بجوف أرضنا .. ليسبب : ظاهرة ربانية كونية عظيمة وهي تنوير بعض الأماكن التي هيا بين طباق أجواف الأراضين حتى يصبح ضوء هذا الغاز كأنه نور شمسً مشرقة عليها )) .. فالناس القاطنين بالقطب الشمالي .. يُخيل لهم في بعض الأوقات التي يكثر فيها الشفق القطبي المنير .. كأن الشمس قد أشرقت عليهم .. من شدة وهج هذا الغاز .. فهذا الغاز منبعثً من جوف الأرض من شموسها .. ويخرج لسماء غلافنا الجوي من كثرة تراكمه في جوف الأرض من خلال فتحة القطب الشمالي والجنوبي .. فتُنار الأقطاب منه وقد شوهد هذا الغاز عند فتحة مثلث برمودا المؤدية إلى بلاد جوف الأرض .. حيث قيل أن الأقمار الصناعية التقطت صورا فضائية لمثلث برمودا : فجدوا فتحة مشعة باللون الأخضر المنير .. وقد شاهد بعض شهود العيان هذا الغاز بمثلث برمودا .. ومما يؤكد أن مناطق خطوط وسط الأرض لتـُنار بالشفق القطبي ما ذُكر ووثق بالتاريخ من حادثة الأطفال الخضر الذين خرجوا من عالم جوف الأرض .. من كهف بأسبانيا بمدينة بانجوس ..

حيث قالت الطفلة الخضراء التي أسمها (كانا) بعدما كبرت وتعلمت اللغة الأسبانية : ((كنت أنا وأخي نرعى أغنام أبينا ببلادنا فممرنا بكهف نسمع منه أصوات أجراس وضوضاء .. فقررنا أن نعبره لنكتشف ما هو مصدر الصوت المنبعث منه .. فعبرناه أنا وأخي فلما انتهينا إلى آخرة رائينا نهرا من الضوء .. فعبرناه فسمعنا أصوات أجراس الكنائس صوتها يقوا .. ووجدنا فتحه أخرى لمخرج الكهف ونهر الضوء منبعث منها ... فخرجنا ووجدنا أنفسنا هنا في (بانجوس) فخفنا من أصوات الضجيج الذي كانوا يصدرونه المزارعون .. وعثروا علينا المزارعون وأخذوا يلحقون بنا .. وكنا نحاول الهرب ألا أننا لم نستطيع معرفة مدخل الكهف الذي أتينا منه قبل أن يمسك بنا المزارعون .. وتقول أن أرضنا لا تشرق فيها الشمس فوق الأفق وعالمنا مظلم قليلا .. وشمس بلادنا مختلفة عن شمسكم قليلا فحرارتها أخف ولا تشرق فوق رؤوسنا بل نراها على مد الأفق .. ونور بلادنا من نور شفق ساحبنا المنير الذي ينير أفقنا كله بسحاب منير ليس موجود هنا(تقصد الشفق القطبي المنبعث من شمس جوف الأرض) .. وتقول نحن نأكل أنواعا من البقوليات زيادة مع هذا لحوم وألبان أغنامنا .. وأطعمه أخرى لا تعرفونها ..!! وكنت أنا وأخي لا نأكل الطعام المقدم لنا حينما وصلنا لـ(بانجوس) لعدم اعتيادنا عليه ومعرفتنا به .. وتقول أن جميع أفراد شعبنا لونهم كلوني أخضر..!! وكان لونها كلون ورق الشجر-أخضر- وشكلها مختلف وغريب )) وهذا هوا الرابط الذي يبين وقوع هذه الحادثة التاريخية .. لمن أراد أن يطلع عليها:


فأنا لنفهم من قول الشابة : (كانا) أنها أتت من تحت الأرض من بلاد مختلفة عن بلاد سطح الأرض في الكثير من النواحي ونفهم من مقتضى كلامها أن بلاد يأجوج ومأجوج التي تقبع تحت أسبانيا لا يرون الشمس تشرق عندهم .. بل أن بلادهم تنير بوهج هذا الغاز المنبعث من الشموس وتنبت نباتاتهم من ضوئه .. لأن بلادهم بعيدة عن شمس عيون الأقطاب .. وعن شمس خط قطر وسط الأرض .. فلا تشرق الشمس عندهم فوق رؤوسهم بل تشرق على مد الأفق من بعيد وهذا من الأدلة على وجود شمس جوف الأرض وعلى وجود الشفق القطبي النابع منها :


تباركَ من أُوجَدها وأوُجدَ نبعها ***عندَ أنقطـــاعُ النـــُورُ والأنــــــوارُ
أتنبعُ شفقً ونـُورً بالجوِ مُموجا *** وهيَ سُحبً من شمسً ذاتِ أسرارُ
نَراها من الأقمارُ في جو السماءِ مُصورا*** بدِيعَتن من خلــقةِ الجبارُ
تـُزينُ لنا سماءَ جوف أرضنا ***وليلُ الأقطابِ باتَ من نـُورها نهارُ



فها هوا نور شفق الغاز سوف نريكموه المصور من الأقمار الصناعية فهذا هوا النور الخارج من الفتحات من فتحة عين القطب الجنوبي وفتحة عين القطب الشمالي .. فهو غاز منبعث من نجوم أجواف الأراضين من عبر الفتحات

كيفية تراكم الغاز المنير بين طباق الأراضين :

في بادئ الأمر أن النور ينبع وينبعث من شموس أجواف الأراضين إلى طباقها المغلقة بوهج غازً عظيم فيتراكم ويتكتل فوق سحابها وسماواتها وينبعث فوق أرجاء بلادها كمثل أنبعاث هذا شفق الغاز المنير المصور من الأقمار الصناعية في سماء غلاف أرضنا الجوي .. فهي تبين وتشرح لنا كيفيه انبعاث الغاز من بين طباق الأراضين :


فينبعث هذا الغاز من بين طباق الأراضين بكثافة أكبر مما تشاهدون من كثافة هذا الغاز التي بالصورتين :

فحين انبعاثه وتكتله وتكثفه في جوف الأرض من بين طباق الأراضين المغلقة يسبب هذا التكاثف بتنوير السماوات التي بجوف الأرض فتصبح بلاد جوف الأرض مُنارة من نور هذا الشفق المنبعث من الشمس لأن طباق الأراضين مغلقة وسأضرب مثلا على تكاثف الغاز المنبعث من الشموس فيما بين طباق الأراضين : (( فلو أنكم أغلقتم غرفة من غرف البيت وجلبتم موقد نار وأشعلتم فيه الكثير من البخور سوف تمتلئ الغرفة بدخان البخور حتى يخرج البخور من تحت الباب من كثرة إشعاله في هذه الغرفة المغلقة .. كذالك هو غاز الشفق المنير المنبعث من شموس جوف الأرض ليملئ طباق الأراضين المغلقة حتى يخرج من فتحتي منفذ القطب الشمالي والجنوبي )) فالغاز المنير حينما ينبعث من شموس جوف الأرض .. يصبح في عالم جوف الأرض هكذا في بادئ الأمر :



ثم يصبح من بعد تراكمه هكذا كأنه نور شمسً مضيئة .. أو أقوى من هذا بكثير وهذا لتراكمه وتكتله فيما بين طبقات الأراضين المغلقة المكتومة المشبعة بالبخار والسحاب .. حيث أن نور الشفق لينر أكثر أذا كان في الجو الغائم أو الضبابي :

وومن المؤكد أن هذا الغاز سيتراكم في جوف الأرض أكثر من هذا التراكم وسوف ينير أكثر من هذه الأنارة لأن سماوات طباق جوف الأرض منغلقة وليست كمثل سماءنا الدنيا المكشوفة :


(( الدلائل والبراهين .. على خروج شفق الغاز المنير من فتحات أجواف الأراضين ))

صورة مصورة من الأقمار الصناعية .. تبين آية من آيات الله للانبعاث نور شمس جوف الأرض .. من باطن جوف الأرض :


 
ه لنور ا

صورة لآية الله لنور الشفق الكوني .. المنبعث من فتحة عين القطب الجنوبي .. من عالم جوف الأرض الداخلي :

 

صورة لفتحة منفذ القطب الجنوبي مصورة من الفضاء بالأقمار الصناعية :

 
فديوا يبين آية فتحة
فديو يبين فتحة منفذ عين القطب الجنوبي :

Hollow Earth Theory 3D HD Version - YouTube

وضوح انبعاث شفق الغاز المغناطيسي المنير من عالم جوف الأرض :
 
 



صور تبين انبعاث وانتشار هذا الغاز في القطب الجنوبي :
 

فديو يبين كيفية ظهور آية الغاز وانتشاره وتحركه .. بالقطب الجنوبي .. من جوف فتحة منفذ عين القطب الجنوبي :

AURORA AUSTRALIS - YouTube

صورة للغاز المنير المنبعث من شموس جوف الأرض .. وهو منتشر على الغلاف الجوي الخارجي :


 



فتحة منفذ القطب الشمالي المصورة من الفضاء بصور الأقمار الصناعية :
 




فديو يبين كيفية تدفق الرياح لعالم جوف الأرض من خلال فتحة القطب الشمالي :


Hollow earth summer expedition 2009 II - YouTube



الشفق القطبي :


 


هذان فديوين يبينان غاز الشفق القطبي وهو يتحرك وينتشر بالقطبين :


‫الشفق القطبى روووووووووعه‬‎ - YouTube


هذه صورة لآية النور الخارج والمنبعث من باطن جوف الأرض .. تبارك الله أحسن الخالقين .. ويكأن جوف أرضنا مشكاة مجوفة بداخلها مصباح .. صدق الله العظيم :


 



فديو يبين صور متعددة مصورة للغاز المنير المنتشر فوق تخوم أراضي القطبين الخارجية:

Aurora Borealis (The Northern Lights) - YouTube

يتبع ـــــــ يبتع

0 التعليقات:

إرسال تعليق

ترقيم الصفحات

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More