الثلاثاء، 27 مايو 2014

الموسوعة العلمية عن شموس جوف الارض 2

الموسوعة العلمية عن شموس جوف الارض بالصوروالبراهين والادلة القرانية والكونية 2
وحتى الآيات القرآنية المبينة .. لتذكر أن ذو القرنين قد بنا الردم بعد بلوغه لمغرب ومشرق الشمس التي تغرب في عين حمئة مباشرةً .. فأن كان بلغ مشرق شمسنا الخارجية ومغربها .. لما تمكن له بان يملك الأرض كلها من أمم يأجوج ومأجوج وغيرها التي بجوف الارض .. وهذا ينافي قول الله سبحانه والأحاديث النبوية الصحيحة


ومن المعروف أن شمسنا لا تغرب في عين حمئة ولا تطلع منها .. أنما هيا تشرق وتغرب وهي في أفق السماء .. وقد ذكر الله سبحانه في القران الحكيم أن من خاصية هذه الشمس التي رائها ذو القرنين عند بلاد يأجوج ومأجوج أنها تختص بالطلوع وليس الشروق كما هي خاصية شمسنا وبيان ذالك فيما قال سبحانه وتعالى: (( حتى أذا بلغمطلعالشمس وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا) فلاحظوا أن الله سبحانه قال : (حتى أذا بلغ مطلع الشمس) ولم يقل مشرق الشمس حيث أن الشمس عندهم تطلع من العين ولا تشرق كمثل شمسنا في أفق السماء وهي شمسً أخرى غير شمسنا تقع من وراء أمم يأجوج ومأجوج أي أن ذو القرنين علية السلام كان عند مغرب ومشرق شمس جوف الأرض وليس كما يضن الناس بأنها شمسنا .. فشمسنا لا تغرب في عين حمئة ولا تطلع منها .. أنما هي تشرق وتغرب وهي في أفق السماء وبيان ذالك فيما قال الله سبحانه وتعالى في كتابه: (( حتى أذابلغ
مطلع الشمس وجدها تطلععلى قوم لم نجعل لهم من دونها سترا )) .. فشمسهم مختلفة عن شمسنا فهي تطلع من خلال منافذ العيون وأما شمسنا فهي تشرق من أفق السماء .. كما جاء من ذكرها بكتاب (العظمة) لعبد الله الاصبعاني أنه قال : ( فإذا طلعت الشمس فإنها تطلع من بعض تلك العيون على عجلتها ومعها ثلاثمائة وستون ملكا ناشروأجنحتهم في الفلك يجرونها في الفلك بالتسبيح ) .. وكما جاء عن الرسول صلى الله عليه واله وسلم (( بالدر المنثور )) .. للسيوطي بما يوافق هذا .. حيث قال : حدثت عن الحسن عن سمرة بن جندب قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم :))لم نجعل لهم من دونها ستراً )أنها لم يبن فيها بناء قط ، كانوا إذا طلعت الشمس دخلوا أسراباً لهم حتى تزول الشمس )).. أي أنهم أذا طلعت الشمس عليهم من جوف العين دخلوا كهوفا وأنفاقا لهم من شدة حرارتها حتى تزول الشمس عنهم .. وتلاحظون أن الله سبحانه قال عن هذه الشمس التي رائها ذو القرنين وهو بجوف الأرض : (( وَجَدَهَا تَغْرُبُفِي عَيْنٍحَمِئَةٍ وَوَجَدَعِنْدَهَا قَوْمًا )) أي أنها تغربعن الناس وتغيب في جوف عين مدورة طينية .. ومن المعروف أن شمسنا لا تغرب في عين حمئة .. أي أنه علية السلام قد بلغ مغرب ومشرق شمسً غير شمسنا .. منشموس الله بجوف أرضة .. التي تغرب وتطلع من خلال العيون الحمئة عند بلاد يأجوج ومأجوج الذين هم تحت الردم .. وهذا ما ذكر في سيرة الاسكندر ذو القرنين علية السلام .. مما سوف نبينه ونذكره لكم بعد قليل ..



وهنالك الكثير من الدلائل التي أعظم من هذا الدليل من الكتاب والسنة لتدل على أن ذو القرنين قد بلغ مغرب ومطلع شمسً غير شمسنا المعروفة وسوف تستنتجون هذا من خلال أطلاعكم على أواخر سورة الكهف وتفسيرها فأنما ذو القرنين علية السلام أتاه الله من كل شيء سببا حيث قال الله سبحانه (وَيَسْأَلُونَكَ
عَنْذِي الْقَرْنَيْنِقُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا (83) إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآَتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا (84)الكهف , فعن خالد بن معدان الكلاعي قال: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن ذي القرنين فقال : (ملك مسحالأرض من تحتها بالأسباب) ذكره السيوطي بالدر المنثور. أي أتبع سببا في دخوله بتحت الارض ومسح الأرض من تحتها بالأسباب في عبوره لبلاد جوف الأرض (حَتَّىإِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَعِنْدَهَا قَوْمًا) أي حتى أذا بلغ مغرب شمس جوف الأرض .. فجاء في الدر المنثور أن عكرمة رضي الله عنه قال عن هؤلاء القوم : هم منسك وناسك وتاويل وجاء بتفسير القرطبي أن وهب بن منبه قال: عن هؤلاء القوم ((أنهم ناسك والأمة التي عند مشرق الشمس هي منسك )) وجاء في أحاديث نبوية شريفة خبر أمم ناسك ومنسك وتاويل بأنهم أمم يوجدون ((خلف بلاد يأجوج ومأجوج)) .. أي أنهم ببلاد جوف الأرض .. فأن كانت الشمس التي تغرب في عين حمئة تطلع عليهم وتغرب عندهم .. فهذا يعني أن ذو القرنين علية السلام بلغ مشرق ومغرب شمس بلاد يأجوج ومأجوج الذين هم بجوف أرضنا .. ولم يبلغ ذو القرنين مغرب ومشرق شمسنا .. بل شمس ناسك وتاويل ومنسك الذين هم بلادً خلف بلاد يأجوج ومأجوج .. كما جاء بالدر المنثور عن السيوطي أنه قال : أخرج عبد بن حميد وابن المنذر والطبراني والبيهقي في البعث وابن مردويه وابن عساكر ، عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « إن يأجوج ومأجوج من ولد آدم ، ولو أرسلوا لأفسدوا على الناس معايشهم ، ولا يموت رجل منهم إلا ترك من ذريته ألفاً فصاعداً ، وإن من ورائهم ثلاث أمم : تاويل وتاريس ومنسك))) وهذا مما يدل على أن ذو القرنين بلغ مشرق ومغرب شمس الأرض الداخليةمن خلف بلاد يأجوج ومأجوج وقد قال القشيري أن أبو سعيد رضي الله عنه عن قال عنهم قال: (هم خمسة وعشرون قبيلة من وراء يأجوج ومأجوج لا يموت الرجل من هؤلاء ولا من يأجوج ومأجوج حتى يخرج من صلبة ألف رجل) وقد قال الكلبي عن هؤلاء الأمم التي وجدهم ذو القرنين عند مغرب ألشمس التي تغرب بالعين قال : (هم تارس وهاويل ومنسك ,حفاة عراة عماة عن الحق , يتسافدون مثل الكلاب , ويتهارجون تهارج الحمر) .. وذكر بتفسير البغوي : مثل قول القرطبي عن وهب بن منبه .. وهذا ما يدل على أن ذو القرنين راءا الشمس تغرب في عين الطين وهو من خلف بلاد يأجوج ومأجوج عند أمه ناسك ..

فمن كل ما سبق من الآيات والأحاديث والدلائل والبراهين لنستنبط ونستنتج من أن ذو القرنين علية السلام قد بلغ مشرق ومغرب شمس جوف الأرض وهي شمس غير شمسنا لها خاصية الطلوع والشروق من العيون الحمئة .. فهذا يعني أن ذو القرنين بلغ مشارق ومغارب جوف أرضنا وليس مشرق ومغرب شمسنا كما يظن بعض المفسرين .. وأنما هي شمسً بجوف أرضنا تغرب من خلال فتحات عيونها وتطلع وقد ذكر في صحيح الأحاديث أن ذو القرنين ملك الأرض كلها وملك الأراضين السبع واستوثق أمرها ..


( تفسير الآيات الكريمة وتحديد مكان يأجوج ومأجوج )


فذو القرنين علية السلام بلغ مغرب ومطلع شمس جوف الأرض وراء الشمس هنالك تغرب في العين الحمئة وملك الأراضين كلها ومن ثم ( أَتْبَعَ سَبَبًا ) علية السلام في خروجه من بلاد جوف الأرض ( حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا) والسدين هم جبلين بينهما ثغرة عظيمة موجودين الآن في جبال القوقاز تؤدي هذه الثغرة لموطن يأجوج ومأجوج وقد كانت تخرج منها في الزمن القديم جيوش يأجوج ومأجوج المفسدة والمغيرة فتغير على أهل الأرض من خلالها .. وتفسد الأرض أفسادا عظيما .. وقد أشتكا لذو القرنين أهل نواحي جبال القوقاز من أفسادهم و (قَالُوا
يَا ذَا
الْقَرْنَيْنِإِنَّيَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًاعَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94) قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِرَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا(95) فأشاروا عليه أن يجعل بينهم وبين جموع يأجوج ومأجوج المفسدة في بادئ الأمر (سدا) ولأكن ذو القرنين علية السلام قرر أن يجعل بينه وبينهم (( ردما )) فأن الكثير من الناس من يظن أن ذو القرنين علية السلام بناء سدً بيننا وبين يأجوج ومأجوج لأنه ذكر بالآيات أن أهل القوقاز أشاروا على ذو القرنين علية السلام على أن يبني بينهم وبين ثغرة الكهف التي يخرج منها جموع يأجوج ومأجوج (سدا) فظنوا الناس العاميين المتدبرين لهذه الآيات أن ذو القرنين علية السلام بنا بيننا وبين يأجوج ومأجوج (سدا) وليس (ردما) وهذا غير صحيح .. أنما ذو القرنين علية السلام قد بنا بيننا وبينهم (ردما) وقد راءا بحكمته أن السد لن يحجز شعوب يأجوج ومأجوج من الإفساد في الأرض ولابد أن يدمروه لشدتهم وقوت بأسهم وجأشهم .. فلذالك قرر علية السلام أن يبني ((ردما من النحاس والحديد )) فيسد به ثغرة الكهف التي كانوا يخرجون منها يأجوج ومأجوج بجيوشهم وجحافلهم .. ويسويها بالجبلين


فكلمة (( ردم )).. بلسان العرب .. لتعني : (( دفن الشيء وتسويته بالأرض .. وقد قيل: (رُدِمت البئر) : أي دُفِنت البئر وسُويِت بالأرض .. وقيل أيضا : (رُدِمَ القبر) .. أي دُفِنَ القبر وسُويا بالأرض )) وهكذا .. فذو القرنين علية السلام قد بلغ مشارق ومغارب شموسجوف أرضنا .. ومن ثم خرج متتبعا سببا من جوف الأرض من خلال خروجه من فجوة الثغرة وردمها و بنا الردم فيها .. وهذا لهوا الحق المبين.. وبهذا ملك الأرض كلها وليس كما يظن بعض الناس ((بأنه بلغ مشرق شمسنا المعروفة حتى أتى الصين واليابان وبلغ مغربها إلى أن أتى الهنود الحمر ومن ثم أتى فجوة الكهف العظيمة التي تقع ببلاد القوقاز ووجد يأجوج ومأجوج يغيرون على الناس ويخرجون منها بالفساد .. وبناء الردم عنهم ))وهذا غير صحيح بتاتا ..


فالناس الجاهلون بعلم ملكوت الله في عظيم أرضة .. ليظنون أن ذو القرنين قد بلغ مشرق ومغرب شمسنا هذه .. وهذا غير صحيح ونستنتج هذا من عدة وجوه منها :

1- أن كان كما يدعون أن ذو القرنين قد بلغ مشرق ومغرب شمسنا هذه فأين هي العين التي تغرب فيها ..؟ وقد اكد الله سبحانه وذكر في محكم كتابه الحكيم ان ذو القرنين شاهدها بقولة (حَتَّى
إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ) صدق الله العظيم ..؟؟ .


2- أن كان كما يدعون لما كان قد ملك ذو القرنين بلاد يأجوج ومأجوج ورسول الله يقول أنه قد ملك الأرض كلها ..؟؟ وتقول الآيات البينات أن بناء السد تم بعد بلوغ ذو القرنين لمغرب ومشرق الشمس مباشرة ..؟؟ فأن كان بلغ مشرق ومغرب شمسنا الخارجية ثم بناء الردم فهذا يعني أن ذو القرنين لم يملك الأرض كلها وهذا ينافي قول الله ورسوله لملكه للأراضين وتطوافه بالأرض وبلوغه لمشارق الأرض ومغاربها .


3- ألم يأتنا بالأحاديث أن ذو القرنين راء الشمس تغرب بالعين وهو عند أمه ناسك ومنسك ..؟؟ وقد جاء بالحديث النبوي الشريف الذي ذكرناه أن أمم ناسك ومنسك وتاويل أممً من وراء يأجوج ومأجوج أي أنهم يسكنون جوف الأرض ..؟؟ كما قلنا لكم .. فكل هذه الأدلة تدل على أن الشمس التي تغرب في عين حمئة أنما هي شمس جوف الأرض ..


وهذه آية ربانية معجزة عظيمة تدل على أنه سبحانه كان في الزمن القديم ينور سطحالأرض بشمسين وهما الشمس والقمر :

قال سبخانه تعالى: (( وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُواْ فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً)) [ 12 : الأسرى ] فآية الليل ( القمر ) .. وآية النهار ( الشمس ) .. وكلمة ( محونا ) تدل على أن القمر كان مشتعلا ثم مُحي ضوئه .. اي ان القمر كان مضيئا بذاته وكان شمسا مضئية تنير سطح الأرض من الناحية التي كان لا يصلها ضياء الشمس فكانت الشمس تنير الشرق والقمر ينير الغرب فكانت الأرض كلها منيرة .. ولم يكن الناس يعرفون عدد الأيام بالليل والنهار والشهور والسنين والحساب فمحى الله سبحانه آية القمر فكان الليل والنهار وفصول القمر من هلال وبدر ومحاق وفعرف الناس الشهور القمرية والسنين كما جاء عن أبن عباس ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم – قال : (( لما ابرم الله خلقه فلم يبقى من خلقه غير ادم خلق شمسا من نور عرشه وقمرا فكانا جميعا شمسين فأما ما كان فى سابق علم الله ان يدعهما شمسا فخلقها مثل الدنيا ما بين مشارقها ومغاربها واما ما كان فى علم الله ان يجعلها قمرا فخلقها دون الشمس فى العظم ( أي أصغر منها ) ولكن انما يرى صغارها من شدة ارتفاع السماء وبعدها من الارض فلو ترك الله الشمس والقمر كما خلقهما : لم يُعرف الليل من النهار .. ولا كان الاجير يدرى الى متى يعمل .. ولا الصائم الى متى يصوم .. ولا المرأه كيف تعتد .. ولا تدرى اوقات الصلاوات والحج .. ولا تحل الديون ولا حين يبذرون ويزعون .. ولا متى يسكنون للراحة لابدانهم .. وكان الله انظر الى عباده وهو ارحم بهم من انفسهم .. فأرسل جبرئيل فامر جناحه على وجه القمر ثلاث مرات .. وهو يومئذ شمس .. فطمس عنه الضوء .. وبقى فيه الروح .. فذلك قوله (وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً) .. )) وقد روى الإمام ابن كثير في تفسيره أن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال في تأويله للآية: " (( كان القمر يضيء كما تضيء الشمس .. وهو آية الليل .. فمُحي .. فالسواد الذي في القمر أثر ذلك المحو )) .. والمحو فى لغة العرب : هو الطمس والإزاله .. فحول ومحى الله سبحانه شمس القمر المضئية .. وجعلها كوكبا ذا نورا .. دون الضياء والشعاع والوهج كما قال سبحانه : ((هُوَ الَّذِي جَعَلَالشَّمْسَ ضِيَاءوَالْقَمَرَ نُوراًوَقَدَّرَهُ مَنَازِلَلِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللّهُ ذَلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ(( [ يونس : 5 ] وكما قال سبحانه وتعالى : (( قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِضِيَاء أَفَلا تَسْمَعُونَ (71) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَاللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلا تُبْصِرُونَ )) [ 72 : القصص ] فجعل الله سبحانه القمر والشمس للحساب فقالسبحانه : ((فَالِقُ الْإِصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ)) [
الأنعام : 96 ] .. وقد أكتشف من علم الفلك في زماننا ما يثير أعجاز الله سبحانه في محكم قوله بكتابه المحكم الحكيم )) فقد كشفت بالاقمار الصناعية وبتحليل التربة القمرية و الدراسات الجيولوجية لسطح القمر أن القمر كان شمسا مُضيئة مُضائة فيما مضىء وقد أنطفئت وسكن عنها نورها ويشير الى ذالك بياضة وتوحد لون تربته .. فصدق الله الذي قال : (( وكل شيءً فصلناه تفصيلا )) وسبحان القيوم الذي يقول : {وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ الآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
} ليعني أن الشموس كثيره والأقمار كثيرة


صفه شروق (شمس العيون) من خلال عيون الأراضين .. وصفة حال أهلها عند غروبها وطلوعها ))


أعلموا أن هذه الشموس التي بجوف أرضنا منها شمسً تسما بـ (شمس الأقطاب) .. وهي التي تغرب وتطلع من فتحات عيون الأراضين المدورة .. عابرةً من خلال عيون أقطاب كور الأراضين السبع .. متجههً من جوف أرض إلى جوف أرضً أخرى بسيرها على مجالات مغنطيسية أرضية خفية معقدة.. بعظيم تدبير الله سبحانه لها .. وهذا أنه لابد أن يكون لكل أرض من الأراضين السبع منفذين متقابلين بكلأ القطبين .. واحد بالقطب الشمالي والأخر بالقطب الجنوبي .. وهذه المنافذ كمثل منفذين أرضنا اللذان بالقطب الشمالي والجنوبي .. (( فنظام خلقة الله سبحانه لكل الأراضين السبع كما نظام خلقة أرضنا من ناحية فتحتي الأقطاب .. حيث أن لكل كورة أرض من الأراضين السبع لها منفذين من العيون كما أن لأرضنا فتحتين بالقطب الجنوبي والشمالي مصورين بالأقمار الصناعية )) فإذا كانت الأراضين سبع طباقا كما ذكرها الله سبحانه وتعالى بكتابه الحكيم وكما بيناها لكم في أول الموضوع .. أرضً داخل أرض .. وكرةً داخل كرة .. وقد عرفنا أنه يوجد لكل أرض من الأراضين السبع فتحتين من العيون .. واحدة بقطبها الجنوبي .. والأخرى بالقطب الشمالي .. فهذا يعني أن كل فتحات عيون الأراضين تكون متقابلة متوازية بعضها أمام بعض .. وبعضها فوق بعض .. تفتح بعضها على بعض .. بخط مستقيم .. بنظام كوني رباني عظيم .. كما هذه الصورة :




وهذه الصور المبينة لغروبها وشروقها وعبورها بجوف الأراضين ..

ما يعين أن سماء مركز جوف الأرض يفتح من شمالة على سبع فتحات عيون شمالية كفتحة منفذ القطب الشمالي .. ويفتح من جنوبه على سبع فتحات عيون جنوبية كفتحة القطب الجنوبي .. أي أن لأرضنا (( أربعة عشر عين حمئة )) .. والشمس تعبر من خلالهن وتشرق وتغيب من هذه العيون (( الأثنى عشر )) المتوازية التي بأقطاب الأراضين.. فتجري بما قدرة الله سبحانه لها وتشرق منهن .. وتغيب عن الخلائق فيهن .. ذاهبة وقادمة .. من خلال عبورها بأجواف العيون (( الأثنى عشر المتوازية )) بأستثنى (( العيون التي على سطح أرضنا الخارجية )) .. لأن الشمس لا تخرج من الأرض .. فحركة الشمس من بين العيون كمثل هذه الصورة :


فتنير الشمس العابرة من خلال العيون قارات شمال وجنوب كل أرض من الأراضين السبع حيث أن حقيقة أرضنا أنها ليست كروية (((كتكوير الكرة الرياضية ))) ولأكنها ((( كروية مفلطحة ))) فالناس الذين يعيشون من بين طباق الأراضين ليشاهدون الشمس جيدا وهي تغرب في ((عين حمئة)) ثم ترجع وتطلع من نفس العين بعدما تقضي أجلها المقدر لسيرها فيما بين السماوات حيث أنها أذا غابت بجوف العين تسير من خلال العيون عابرةً لمجال السماوات إلى أن تقارب فتحة منفذ قطبنا الشمالي ومن ثم ترجع وتشرق من العين نفسها شارقةًً وغاربة من خلالها ذاهبةً وأيبة من ناحية فتحة قطب أرضنا الشمالي إلى ناحية فتحة قطب أرضنا الجنوبي مخترقةً لكل أجواف عيون الأراضين فهي أذا غربت في جوفالعين شاهدها الناس بعدما تغرب ترجع وتشرق مرةً أخرى من نفس العين التي غربت منها .. كما جاء بصفه شروقها وغروبها بسيرة الأسكندر ذو القرنين علية السلام وهو ما ذكره المؤرخ اليوناني((بسفيزو كاليسثينيس)) المعاصر لزمن الأسكندر ذو القرنين علية السلام بكتابه (سيرة الأسكندر) : ((أن الشيوخ والحكماء أخبروا الأسكندر ذو القرنين أنه في نهاية الأرض هنالك بحرا تشرق الشمس من عبره شرقا وتغرب الشمس فيه غربا من خلال نافذة السماء - أي فتحة العيون وذكر بأخر هذا النص أيضا-أنها تجري وتهبط طوال الليل من خلال السماوات حتى ترجع ألى أن تشرق على المكان نفسه))

فتمام صفه حركه سير هذه الشمس: ((أنها تجري من خلال منافذ عيون الأراضين عابرةً من سماء جوف الأرض التي بمركز الكرة الأرضية إلى شماله من خلال فتحات العيون السبع الشمالية إلى أن تصل إلى قرابة فتحة منفذنا الذي بالقطب الشمالي ومن ثم ترجع من خلال العيون الشمالية لسماء مركز جوف الأرض ومن ثم تسير لجنوبه وتعبر من خلال فتحات العيون السبع الجنوبية إلى أن تصل إلى قرابة فتحة منفذنا التي بقطبنا الجنوبي وهكذا فهي ذاهبة وقادمة من خلال هذه العيون عابرة للسماوات , شارقة وغاربة بخط مستقيم من ناحية أقصى شمال جوف الأرض كله ألى ناحية أقصى جنوب جوف الأرضكله بحركة مستقيمة من فوق لتحت عابرة من سماء جوف أرضً لسماء جوف أرضً أخرى فبهذا تشرق وتغرب على شمال وجنوب الأراضين فتنير مالم تنيره شموس خط الاستواء من خلال عبورها من هذه العيون مما يقتصر مدا بلوغ نور شعاع ضوئها على المنطقتين الجنوبية والشمالية للأراضين السبع فقط وهذا بسبب عبورها الموازي لفتحات أقطاب الأراضين الشمالية والجنوبية ولأن الأراضين السبع مستديرات وطباقا بعضها داخل بعض وفتحات العيون من الشمال والجنوب لكل أرض فمن الطبيعي أن يقتصر نور ضوء شمس العيون على ما فتحت عليه السماوات من المناطق الشمالية والجنوبية لكل أرض مما يعني أن ضوء هذه الشمس يكون مقتصرا على أهل شمال وجنوب أسطح الأراضي الست دون أن يبلغ نورها لأهل خط الاستواء للأراضين الست ))


ألا أن حقيقة أرضنا والأراضين التي بجوفها هي ((مدورة مفلطحة)) .. وليست مدورة((كتدوير الكرة)) .. كما ذكرنا لكم .. حيث أن ضوء ونور الشمس العابرة من العيون .. ليصل إلى مناطق بعيدة من جوف كل سماء بسبب تفلطح الأراضين .. فبهذا يستمد أهل أقطاب الأراضين الطالين على فتحات العيون الحرارة والضوء والضياء .. من وهج شعاع نور هذه الشمس .. دون أن يبلغ نور ضوء هذه الشمس للحيز الذي بمنتصف طباق الأراضين من ناحية خطوط الاستواء .. ألا أن نورها يبلغ مساحة كبيرة جدا .. من ناحية شمال وجنوب كل أرض من الأراضين السبع .. وهذا لأن حقيقة أرضنا ((مفلطحة)) فأذا شبهنا ما مدا عبور نور ضوء ((شمس العيون)) على أجواف أسطح الأراضي الست .. بشمال وجنوب سطح أرضنا .. لكي تتضح لنا الصورة .. فأن ضوء نورها مقتصر مثلا على : (( بلاد أوروبا وروسيا وكندا من الشمال .. ومن الجنوب على : جنوب أفريقيا وزائير ومدغشقر حتى يصل ضوئها إلى أستراليا ))وربما أكبر من هذه المساحة لأن أرضنا مفلطحة ناهيك أنه لن يبلغ وهج ضوء هذه الشمس لمنتصف الأراضين (( كمنطقة الشرق الأوسط وجزيرة العرب والهند وأهل مدار خط الاستواء ومدار السرطان والجدي ))لأن شمس العيون موكلة لأناره شمال وجنوب كل أرض من الأراضين الست .. كما هذه الصورة:




صفة دخول الشمس بجوف العين :أن الشمس لتغرب في نافذة العين عابرتا بمنتصف جوف العين من فوق بحرها المنتن حيث يستقر البحر على جاذبية العين وهي نفس جاذبية حائط الكرة الأرضية .. فيحيط بحر العين المنتن بالشمس التي تجري وتدخل بالعين من جميع الجهات أحاطه الحلقة المدورة بها .. مما يسبب ذالك بسخونة بحر العين المنتن وارتفاع درجة حرارته من شدة حر وهج شعاع الشمس المتجهة من فوق بحر العين المنتن ففي كل عين حمئة يصب فيها بحر المحيط كما ذكرنا لكم .. فالشمس تتجه من خلال فتحة هذه العين إلى سماء جوف أرض فتنيره ثم تغرب عنه متجهً لفتحة عين أخرى لتطلع وتشرق على سماء جوف أرضً أخرى فتنيره ((فيكون جوف الأرض التي تركته وغابت عنه .. قد أكتمل فيه الليل وزال عنه النهار وبقا فيه شفق الغاز المنير المنبعث منها ))


فالعيون المذكورة هي عبارة عن فتحات في أقطاب الأراضين الشمالية والجنوبية كما قلنا لكم كل فتحة منها كفتحة منفذ القطب الشمالي المصورة من الأقمار الصناعية .. (( وهي تتفاوت مساحتها على حسب كل ارض .. ففتحة القطب الشمالي يبلغ قطرها من حافة الدائرة إلى الحافة الأخرى التي تليها (ألف واربعمئة كيلو متر) .. ويستطاع ملاحظتها من الأقمار الصناعية .. ويستطيع العابر من خلالها أن يلج فيها .. من ناحية سطح الأرض الخارجي إلي ناحية سطح الأرض الداخلي إلى بلاد يأجوج ومأجوج .. دون أن يلاحظ أية اختلال لتوازن الجاذبية عنده أو أي شيء غير طبيعي حتى أنه لا يستطيع أن يلحظ أنه يلج إلى أعماق جوف الأرض أو أنه ينزلق إلى حافة معبر ما .. فيبدوا أمر دخوله في المنفذ طبيعي تماما .. وهذا بسبب كبر حجم عين منفذ القطب الشمالي الهائل العظيم وكبر حجم مساحة حوافه العظيمة .. فجاذبيه حواف المنفذ هي نفسها جاذبية حائط الأرض الذي نعيش ونستقر عليه .. فمن الطبيعي أن لا يلاحظ الناس أي اختلال للجاذبية في عبورهم فيه .. فأن الناس ليستطيعون أن يسكنون على حواف العين وأن يستقروا على جاذبيتها دون أدنى أيه مشكلة كمثل سطح أرضنا تماما .. ودون أن يشعروا بشيء غريب أو غير طبيعي بتاتا .. وكذالك فتحات عيون الأراضين كلها فهي ضخمة كمثل حجم فتحة القطب الشمالي .. مما يسمح ذالك (لشمس جوف الأرض) أن تشرق وتغرب من خلال العيون المدورة وتدخل من خلال أجوافها )) فالعيون التي بأقطاب الأراضين حجمها هائل وعظيم وهي بضخامة فتحة منفذ القطب الشمالي والجنوبي .. التي يستطيع الناظر من الأقمار الصناعية أن يشاهدها بسهوله تامة .. وهذه هي صورها المصورة من الأقمار الصناعية .. فسبحان الله وتبارك أحسن الخالقين :

فتحة عين منفذ القطب الشمالي .. وبحر القطب منسكبً بها :



لاحظوا وضوح فتحة عين منفذ القطب الشمالي .. بشمال الكرة الأرضية:


وهذه فتحة منفذ عين القطب الجنوبي .. مصورة من الأقمار الصناعية .. من موقع . (قوقل أيرث) فتستطيعون أن تدخلون موقع قوقل أيرث فتشاهدونها :


فيشاهدون الضوء يخرج منها :




فالشمس تعبر من خلال عيونً بجوف أرضنا .. بأقطاب الأراضين كمثل هذه العيون .. بتقدير الله سبحانه لها .. حيث تطلع وتشرق الشمس على بلاد أمة من أمم جوف الأرض عابرهً من خلال عين بلادهم وتغرب عند بلاد أمةً أخرى داخلة في عين أرضهم المدورة الأخرى .. فسبحان الله القيوم العظيم ... الذي أنشى لهم شموسهم لتحيى بها بلادهم.. فسبحانه الذي قدر كل شيء وأعطا لكل شيءً حقه .. فهذا والله دليل على وجود الخالق وأن خالق كل شيء هو ألهً واحد .. سبحانه القيوم القدير.


((( ما جاء في سيرة الاسكندر ذو القرنين عن طلوع شمس جوف الارض وغروبها من خلال عيون الاراضين))

قد ذُكر خبر شروق الشمس وغروبها من خلال العين الحمئة في سيرة الاسكندر ذو القرنين علية السلام وهذا ما يزيدنا أيمانا وتصديقا ويقينا بأن الاسكندر علية السلام هو ذو القرنين المذكر في القران الكريم فقد جاء بسيرته عليه السلام التي كتبت عنه في عصره ووثقها المؤرخ ((بسفيزو كاليسثينيس)) ما يوافق قوله قول الله ورسوله عن غروب الشمس وشروقها من خلال عيون جوف الأرض حيث جاء في ((وثائق سيرة الأسكندر التاريخية)) الموثقة له والذي وثقها (( بسفيزو كاليسثينيس )) المؤرخ اليوناني كما قلنا لكم وهي ما يلي : (( أن الشيوخ والحكماء أخبروا الأسكندر ذو القرنين أنه في نهاية الأرض هنالك بحرا تشرق الشمس من عبره شرقا وتغرب الشمس فيه غربا من خلال نافذة السماء , وتوصف مياه هذا البحر كبيئة طينية منتنة وشديدة الحرارة عند شروق الشمس وغروبها فيه , فعندما سمع الأسكندر قول رهط الحكماء والشيوخ بوصفهم لهذا النظام الكوني العظيم , ذهب الأسكندر ذو القرنين بعساكره وجيوشه الى مشرق الشمس وشاهد الأسكندر الشمس من فوق البحر المنتن تغرب غربا وتشرق من عبره شرقا من خلال نافذة السماء ووجد الاسكندر عند البحر المنتن قوم من الناس لا يملكون من دون الشمس ساترا يسترهم من حرها ولهيبها حين تمر من فوق بحر العين الشديد الحرارة من قوة وهجها .. فأنهم حين شروقها من فوق بحر العين المنتن يهربون للغوص في البحر تخفيفا لوهج حرها ولهيب حرقها لئلا يحترقوا من مس شعاعها وهي تمر من فوقهم متوسطةً أفق السماء متجهةُ نجو جوف نافذة السماء (يقصدون فتحة عين المنفذ) وتمر الشمس من بين جبالً رهيبة مهيبة والناس الذين يعيشون هناك لديهم كهوف منقورة ومنحوتة في الصخر وحينما يرون الشمس تمر من فوق رؤوسهم يدخلون فيها وحتى الطيور تدخل في الكهوف من شدة حرارة وهج الشمس وعندما تدخل الشمس نافذة السماء(فتحة العين الحمئة) تخر لله ساجدة ويظهر عليها الخضوع أمام الله خالقها في هبوطها ثم تجري وتهبط طوال الليل من خلال السماوات حتى ترجع ألى أن تشرق على المكان نفسه فرحل الأسكندر وركبت معه كل جيوشه خليهم وهذب الأسكندر وجنده الى ما بين البحر المنتن والبحر اللامع الى أن دخلت الشمس في جوف نافذة السماء , وذالك أن الشمس خادمة للرب فلا تنقطع عن الجريان لا في ليل ولا نهار ))المصدر سيرة الأسكندر صـ148ـ (Pseudo-Callisthenes)





يتبع ــــــــــــــــــــــــــ يتبع

0 التعليقات:

إرسال تعليق

ترقيم الصفحات

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More