الثلاثاء، 27 مايو 2014

الموسوعة العلمية عن شموس جوف الارض 4

الموسوعة العلمية عن شموس جوف الارض بالصوروالبراهين والادلة القرانية والكونية 4
رؤية شمس جوف الأرض في عصرنا الحاضر وتصويرها بالفديوا .. !! )))

 



أنني لا أتكلم لكم عن شيءً من ضروب الأساطير والخرافات .. ولا من الأوهام والخيالات .. لكي لا يكون له وجود في هذا الكون أو أثار ملموسة ومحسوسة .. بل أني أتكلم لكم عن شيءً موجود حقا وهوا حق اليقين .. مثلما أنتم على سطح الأرض لموجودين .. فلقد بان لكم أثر هذه الشمس وتبينتم وجودها وقد ذكر الله سبحانه وجودها بجميع عوالم العالمين وبينها بقرآن الذكر الحكيم .. وبينها نبيه بالشرع القويم .. وأكد وجودها .. فأن شمس جوف الأرض لموجودة .. وعالم جوف الأرض لموجودً حقا وأنتم تجهلونه .. ويأجوج ومأجوج حقا لموجودين .. وعوالمً أخرى كثيرة تجهلونها لموجودة حقا بملكوت جوف الأرض .. مثلما أنتم موجودون على سطحها ..


فاليقظة اليقظة استيقظوا وأفيقوا
.. فهاهيا علامات الساعة اقتربا لكم أشراطها .. وها هم يأجوج ومأجوج سيخرجون وينسلون علينا من كل حدبً وصوب من كل منافذ أرضنا .. وهاهيا تقنيات وأطباق أمم يأجوج ومأجوج والمسيح الدجال لتأتينا من جوف الأرض .. ويقولون أنها أطباق فضائية كذبا وبهتانا وزورا و تضليلا على الناس والمسلمين .. فعالم جوف الأرض موجود يا معشر المؤمنين ..


أفيقوا وأمنوا بما جاءكم الله ربكم وحذركم منه يا مسلمين .. فأن ما سوف ترونه في هذا الفديوا لهوا الحق المبين .. وهو آية من آيات الله سبحانه التي تدل على وجود خالق للكون واحد .. لا اله الا هو العزيز الحكيم .. فسبحان الله الذي قال : ((سَنُرِيهِمْآيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ
عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شهيد)) صدق الله العظيم ..



فهذه آية من آيات الله سبحانه قد أظهرها في هذا الزمان لكم .. وهو من تصوير سكان جوف الأرض من يأجوج ومأجوج .. عبده الدجال .. فهم في جوف الأرض موجودون مثلما أنتم على سطح الأرض لموجودون .. فلماذا تستغربون ..!! فهذه خلقة الله سبحانه لملكوت أرضة .. والله سبحانه على كل شيءً قدير .. فهذا الشريط المسجل أتانا من تصوير عالم جوف الأرض العظيم .. وهو متسرب من الاستخبارات ألولايات المتحدة الأمريكية الماسونية العليا .. حيث أن لهم علاقات بالخفاء مع سكان جوف الأرض .. وقد شاهدت أنا شمس جوف الأرض بأم عيني ..!! بهذا الفديو المتسرب من الاستخبارات الأمريكية العليا .. حيث تظهر به شمس الله بجوف الأرض وهي على وشك أن تغرب بفتحة منفذ من فتحات منافذ الأراضين التي بجوف أرضنا كمثل فتحة القطب الشمالي .. مما جعلني موقن ومؤمن بأن هنالك شموسً بجوف الأرض عند بلاد يأجوج ومأجوج ..



ولقد أيقنت من قبل آمنت بما ذكره الله سبحانه من آياته وبياناته .. ولقد زادني ما رائيته من هذه الشمس إيمانا ويقينا .. بأن الله على كل شيءً قدير .. فصدق الله الجبار العظيم .. فأعلموا أيها المؤمنين أن شمس جوف الأرض تغرب في عين من عيون منافذ الأراضين .. كما قال الله سبحانه بمحكم كتابه: ((وجدها تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ)) ومن الناس من يؤولونها ويحرفون الكلام عن المواضع ويقولون أن ذو القرنين علية السلام راءى الشمس تغرب في العين الحامية (فيما يراء ألراءي كما أننا نرى الشمس في وقت المغيب كأنها تغرب وتغيب بعرض جوف البحر .. فيما يراء ألراءي .. وأن العلماء ليعرفون أن الله أراد بقوله ((وجدها تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ)) أي أنه رائها تغرب في عين حمئة رؤيا اليقين .. وهذا واضح وضوح عين الشمس في كبد السماء ولا يجب تأوليها أو تحريفها فهي آية كونية ربانية عظيمة .. تدل على عظمة وأعجاز القرآن العظيم ..



فأن الله عز وجل قد ذكر شمس جوف الأرض وبين وجودها في الكون منذ قبل ألف وأربع مئة سنة .. وقد أُكتشف في وقتنا الحاضر أن هنالك شموس موجودة بجوف أرضنا وعوالم من خلق الله العظيم .. فلقد أمن وعرف رؤساء أمريكا والحلفاء بأنه يوجد بجوف أرضنا عوالم شتى من بشر ومخلوقاتً وحيوانات ونباتات مالا يعلمه ألا الله .. وأن بها شموس وهذا منذ زمن الحرب العالمية الثانية منذ زمن هتلر ولكنهم ينكرون ويعتمون ويجحدون أمام شعوبهم ويقولون: أن هذا إلا هراء ..!! وهذا لأنهم من جنود الدجال لعنهم الله..!! مع أن الكثير من الدلائل تدل على أنهم على علاقة مع سكان جوف الأرض .. كأنفاق (دولسي) الرابطة بين العالم الداخلية من جوف الأرض وأمريكا .. والذي كشف خبرها العالم والمهندس المكلف بحفرها : (فليب شنايدر) .. وكبذلهم الجهد الكبير في التعتيم على مكان فتحة منفذ القطب الشمالي وفتحة القطب الجنوبي وكقواعدهم الضخمة وأساطيلهم الحربية التي بالقطب الشمالي والقطب الجنوبي .. والكثير الكثير مما لا تعلمونه..!!


فأمريكا تعلم أن معرفه الناس لهذا العالم قد يفتح باب للالتقاء الشعوب وانتشار تقنية الأسلحة المتطورة والأطباق الطائرة بين الشعوب التي ليست خانعة للدجال ولا لأمريكا .. بشعوب جوف الأرض وخارجها .. وهذا يعني عدم سيطرة أمريكا على مقاليد وضع سطح الأرض .. مما يعرقل أهداف المسيح الدجال والماسونيين وغيرهم من أتباع الدجال في التمهيد لإخضاع العالم أجمع والسيطرة علية .. وإخضاع سطح الأرض ..!! وقد يسبب فتح الباب لمعرفه سكان عوالم جوف الأراضين إلى غزو من بعض الدول لسكان جوف الأرض أو غزو عكسي من أهل جوف الأرض لسكان سطح الأرض..!! فالله أعلى وأعلم .. فأمريكا تعلم جيدا أن هنالك عوالم من المخلوقات العظيمة في جوف أرضنا لا نعرف عنها ألا القليل..!! وها هوا الفديوا العظيم الذي يبين آية شمس الله بجوف أرضه وهيا على وشك أن تغرب في عين حمئة .. والشفق القطبي ينبعث منها داخلا لجوف فتحة العين إلى أرجاء طباق الأراضين فتبارك الله القيوم المقيم .. من أقام الدين وأتانا بشرعً زكيً قويم.. فسبحوا بحمد ربكم العظيم .. وأنيبوا إلية وأستغفروا وكونوا من التائبين :


http://www.youtube.com/watch?v=k4uy4b8Y-V4



فأعلموا أن للأرض عيونا وليست عينً واحدة وأعلموا أن هذه الشمس تشرق وتغرب من خلالهن وأعلموا أن ما أنوار الشفق القطبي الذي بالقطب الجنوبي والشمالي ما هوا ألا منبعثً من هذه الشمس عابر لفتحات المنافذ بظاهرة كونية فيزيائية عظيمة وهذا من تقدير الله جلت قدرته وكملت مشيئته سبحانه العزيز الحكيم فأن الأرض التي شاهدتموها في التسجيل ليست هيا جوف أرضنا .. أنما هي جوف أرض من الأراضين السبع التي بجوف أرضنا .. وتستطيعون أن تعلموا هذا من صغر حجم جوفها .. فهي بحجم القمر أو أصغر .. وجوف أرضنا أكبر من ذالك بكثير وأن الشمس التي متمركزة بجوفها هي الشمس التي رآها ذو القرنين علية السلام تغرب في عين حمئة والعين الحمئة هي فتحة المنفذ الذي ترونها بالتسجيل الذي ينبعث من خلالها شفق القطب إلى الأرض التي بعدها ومن ثم ألينا .. فسبحان الله الملك المُبين المُقيم .. الدائم القيوم العظيم

ما جاء في جميع التفاسير عن تفسير قول الله تعالى (( وجدها تغرب في عين حمئة )) .. )))


قد أجمع كل مفسرين الإسلام في تفسير قول الله سبحانه (وجدها تغرب في عين حمئة) أي أن الشمس تغرب في عين الطين الحارة وأن اختلفت تعليلاتهم أو أقوالهم وأرائهم فالله سبحانه ذكر في محكم كتابه أنها تغرب في عين حمئة وهذا واضح وضوح الشمس في كبد السماء لا ينبغي لأحدً تأويله أو تحريفه ألا أنهم استنتجوا و أولوا الآية الكونية العظيمة بما جاءت به علوم الفلك في عصرهم وعرفوه عنها في دهرهم حيث قالوا أن ذو القرنين رائها تغرب فيما يرى الرائي في العين الحمئة وهذا والله من تقليب لآيات الرحمان سبحانه وتشويها لما جاء فيها من الحق المبين بحقيقة كونية ربانية خفية عظيمة تحدث بباطن الأراضين , وأليكم ما جاء بأشهر التفاسير الإسلامية في تفسير قوله سبحانه (وجدها تغرب في عين حمئة) :


ما ذكر في تفسير روح المعاني للألوسي : قال الألوسي: "وجدها أي الشمس (تغرب في عين حمئة) أي ذات حمأة وهي الطين الأسود.. وقرأ عبد الله وطلحة بن عبيد الله وعمرو بن العاص وابنه عبد الله وابن عمر ومعاوية والحسن وزيد بن علي وابن عامر وحمزة والكسائي (حامية).. أي حارة" واحتمل الألوسي كلا الوجهين بقوله: "المراد بالعين الحمئة التي تغرب فيها الشمس إما عين في البحر أو البحر نفسه" وقال النحاس بكتاب معاني القران أن القتيبي قال : ((مثل ذالك))
وقال ابن حزم رحمه اللهفي كتابه (الفصل في الملل والأهواء والنحل)ج2 صـ81ــ أن ذو القرنين كان حقا عند العين الحمئة حيث قال رضي الله عنه: بتفسير (وجدها تغرب في عين حمئة) وقراء أيضا حامية ((وهذا هو الحق بلا شك وذو القرنين هو كان في العين الحمئة الحامية , حمئة من حماتها , وحامية من استحرارها كما تقول رأيتك في البحر تريد أنك إذ رأيته كنت أنت في البحر))


ما ذكر في تفسير أبن كثير : قال أبن كثير " وجدها تغرب في عين حمئة "والحمئة مشتقة على إحدى القراءتين من الحمأة وهو الطين كما قال تعالى: " إني خالق بشرًا من صلصال من حمإ مسنون " (( أي طين أملس )) وقال ابن جرير: حدثني يونس أخبرنا ابن وهب أنبأنا نافع بن أبي نعيم سمعت عبد الرحمن الأعرج يقول: (( كان ابن عباس يقول في عين حمئة ثم فسرها ذات حمأة قال نافع: وسئل عنها كعب الأحبار فقال أنتم أعلم بالقرآن مني ولكن أجدها في الكتاب تغيب في طينة سوداء )) وكذا روى غير واحد عن ابن عباس وبه قال مجاهد وغير واحد: وقال أبو داود الطيالسي: حدثنا محمد بن دينار عن سعد بن أوس عن مصدع عن ابن عباس عن أبي بن كعب ((أن النبي صلى الله عليه وسلم أقرأه حمئة ))وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس (( وجدها تغرب في عين حامية يعني حارة ))وكذا قال الحسن البصري وقال ابن جرير: والصواب أنهما قراءتان مشهورتان وأيهما قرأ القارئ فهو مصيب قلت ولا منافاة بين معنييهما (( إذ قد تكون حارة لمجاورتهـا وهج الشمس عند غروبها وملاقاتها الشعاع بلا حامل وحمئة في ماء وطين أسود)) كما قال كعب الأحبار وغيره وقال ابن أبي حاتم حدثنا حجاج بن حمزة حدثنا محمد يعني ابن بشر حدثنا عمرو بن ميمون أنبأنا ابن حاضر (( أن ابن عباس ذكر له أن معاوية بن أبي سفيان قرأ الآية التي في سورة الكهف " تغرب في عين حامية " .. قال ابن عباس لمعاوية ما نقرؤها إلا حمئة , فسأل معاوية عبد الله بن عمرو كيف تقرؤها ..؟؟ فقال عبد الله كما قرأتها .. فقال ابن عباس , فقلت لمعاوية: في بيتي نزل القرآن ..!! , فأرسل إلى كعب فقال له: أين تجد الشمس تغرب في التوراة ؟؟ فقال له كعب : سل أهل العربية فإنهم أعلم بها , وأما أنا فإني أجد الشمس تغرب في التوراة في ماء وطين)) وقال سعيد بن جبير (( بينا ابن عباس يقرأ سورة الكهف فقرأ " وجدها تغرب في عين حمئة " فقال كعب والذي نفس كعب بيده ما سمعت أحدًا يقرؤها كما أنزلت في التوراة غير ابن عباس فإنا نجدها في التوراة تغرب في مدرة سوداء)) وقال أبو يعلى الموصلي حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل حدثنا هشام بن يوسف قال في تفسير ابن جريج " ووجد عندها قومًا " قال مدينة لها اثنا عشـر ألف باب لولا أصوات أهلها لسمع الناس وجوب الشمس حين تجب وقوله: " ووجد عندها قومًا " أي أُمَّة من الأمم ذكروا أنها كانت أما
عظيمة من بني آدم.


ذكر في تفسير الطبري: القول في تأويل قوله تعالى : { حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة ( يقول تعالى ذكره : {حتى إذا بلغ } ذو القرنين { مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة}فاختلفت القراء في قراءة ذلك , فقرأه بعض قراء المدينة والبصرة : { في عين حمئة }بمعنى : أنها تغرب في عين ماء ذات حمأة , وقرأته جماعة من قراء المدينة , وعامة قراء الكوفة : " في عين حامية " يعني أنها تغرب في عين ماء حارة . واختلف أهل التأويل في تأويلهم ذلك على نحو اختلاف القراء في قراءته . ))ومن ثم ساق الطبري رحمة الله الأحاديث التي تذكر أن الشمس تغرب في عين حمئة وقال أنهم اختلفوا فيما بينهم أهي في عين حمئة أم حامية وقال: والصواب عندي أنه لكل واحد من القولان وجه صحيح ومعنى مفهوم وكل الوجهان غير مفسد لصاحبه ..وذالك أنه جائز أن تكون الشمس تغرب في عين حارة ذات حمأة وطين


ما ذكر في تفسير القرطبي : قال حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة قرأ ابن عاصم وعامر وحمزة والكسائي " حامية " أي حارة . الباقون " حمئة" أي كثيرة الحمأة وهي الطينة السوداء , تقول : حمأت البئر حمأ ( بالتسكين ) إذا نزعت حمأتها . وحمئت البئر حمأ ( بالتحريك ) كثرت حمأتها . ويجوز أن تكون " حامية " من الحمأة فخففت الهمزة وقلبت ياء . وقد يجمع بين القراءتين فيقال : كانت حارة وذات حمأةوقال ابن عباس : (( أقرأنيها أبي كما أقرأه رسول الله صلى الله عليه وسلم " في عين حمئة"وقال معاوية : بل هي " حامية " فقال عبد الله بن عمرو بن العاص : فأنا مع أمير المؤمنين ; فجعلوا كعبا بينهم حكما وقالوا : يا كعب كيف تجد هذا في التوراة ؟ فقال : أجدها تغرب في عين سوداء , فوافق ابن عباس )) وقال القرطبيووجد عندها قوما أي عند العين , أو عند نهاية العين , وهم أهل جابرس , ويقال لها بالسريانية : جرجيسا ; يسكنها قوم من نسل ثمود بقيتهم الذين آمنوا بصالح ; ذكره السهيليوقال القرطبي: (بالبحر الجامع لأحكام القران ) .. قال القتبي: ويجوز أن تكون هذه العين من البحر ".وبمثله قال أبو حيان والنحاس, ومقتضى كلامهم أن تلك العيون من لوازم المحيطات وأنها متصلة، وفي كل محيط عين حامية حمئة



ما ذكر في تفسير البيضاوي: ذكر بتفسير البيضاوي ما يلي :{ ويسألونك عن ذي القرنين }يعني إسكندر الرومي ملك فارس والروم واختلف في نبوته مع الاتفاق على إيمانه وصلاحه وقال في تفسير{ حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة } قال ذات حمأ من حمئت البئر إذا صارت ذات حمأة , وقرأ ابن عامر و حمزة و الكسائي و أبو بكر حامية أي حارة ولا تنافي بينهما لجواز أن تكون العين جامعة للوصفين أو حمية وقيل إن ابن عباس سمع معاوية يقرأ حامية فقال حمئة فبعث معاوية إلى كعب الأحبار كيف تجد الشمس تغرب قال في عين ماء وطين كذلك نجده في التوراة { ووجد عندها } عند تلك العين { قوما } قيل كان لباسهم جلود الوحش وطعامهم ما لفظه البحر وكانوا كفارا فخيره الله بين أن يعذبهم أو يدعوهم إلى الإيمان.



هذا والله تعالى أعلى وأعلم فنختم موضوعنا بهذه الأيات البينات عن قصة ذو القرنين علية السلام ويأجوج ومأجوج :


قال الله تعالى: ( وَيَسْأَلُونَكَ
عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا (83) إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآَتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا (84) فَأَتْبَعَ سَبَبًا (85) حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِوَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍوَوَجَدَعِنْدَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّاأَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا (86) قَالَ أَمَّا مَنْظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُكْرًا (87) وَأَمَّا مَنْ آَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا (88) ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا (89) حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْلَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا (90) كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا (91) ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا (92) حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِوَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا (93) قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًاعَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94) قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا (95) آَتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آَتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا (96) فَمَااسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا (97 ( قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَوَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا (98)) [سورة الكهف] صدق الله العظيم

0 التعليقات:

إرسال تعليق

ترقيم الصفحات

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More